ADEL KING Admin
عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 20/04/2009
| موضوع: هي و هو ............مسرحية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:19 pm | |
| العلاقة النفيسة
الحوار (1) هي وهو . . . هي تبوح بمكنون قلبها و هو سرد لها مايجول في عقله
هي: أنا أتصرف بتلقائيةهو: أنا لا اعني تصرفكهي: أنا اعرفنفسيهو: أنا اعرف عن الآخرينهي: ولكنني لا أتصور نفسي كما تقولهو: أنالا اطلب منك أن تتغيري ولكن أن تحذريهي: أنا لست صغيرة لكي تملي عليتصرفاتيهو: أنا لا أملي عليك تصرفاتك ولكنني أغار عليكِهي: أنت تحاولاستفزازيهو: أنا لا اعني ذلكهي: ولكنك تفعل هذاهو: أنا أحاول فقط أنأقول لك أنني احبكهي: ولكنك تحاول أن تكون متحكما بيهو: أنا فقط اعبر عنغيرتي عليك وحبي لكهي: ليست هذه هي الطريقة للتعبير عن هذا الحبهو: وما هيالطريقةهي: أن تنام الآن لأنني متعبة جداهو: ومتى نكملحديثناهي: هو: هل تسمعيننيهي: هو: هل نمتي بهذه السرعةهي: نعمماذا تريدهو: أريد أن أكمل حديثيهي: أي حديثهو: حديثيهي: ولكنك لمتكن تتحدث بشي أنا بدأت الحديثهو: هي: تصبح على خيرهو: وأنت بألف خير ياحبيبتيهي: هو: هي: هو: هي: هو: هي: هو: هل تعلمين شيئاماهي: هو:لا شي تصبحي على خيركانت له الكلمةالأخيرة هو..يسأل.. "ألا تجيدين لغة جنسك؟" هي..تستفسر .. "أليس جنسيمن البشر؟ أليست لغته مثل لغة الذكر؟" هو.. يرد بثقة.. "لا..لجنسك لغة، ولجنسيلغة.. وليس لسان الأنثى كالذكر" هي.. تصمت... هو.. يكمل بثقة.." الأنثى تثنيالسطور وتميل الأحرف، وتذيب الكلمات عند مخرج فاها، أما الذكر فالأسطر ممتدة واضحةللعين المجردة، تقف عليها الأحرف والكلمات والجمل دون أن يختل السطر" هي.. تستمرفي صمتها.. هو.. يبالغ في السرد بثقة .. "الأنثى امتهنت فن السرد من شهرزاد ،وعذوبة الصوت من فيروز ..أما الذكر اختص في إذابة عقل الأنثى و اعتادت أذنه علىسماع همساتها بعدما حلل هو ذرات عقلها" هو..يسأل.."هل أنت فيروز؟" هي.. تستنكر.."لا" هو.. يبتسم بثقة.. هي.. مازلت جاهلة و تستفسر.. " لازلت أجهل ماوراء سؤالك عن إجادتي للغة" هو.. دوره في الاستفسار.."هل أنت أنثى؟" هي.. بثقة.."نعم" هو.. بقمة الثقة.. "أعارضك، فلسانك دخيل على جسدك، ورصانة لغتكأفقدتك عذريتك. فلست أنثى ولست بالذكر، معلقة ما بين أنوثة جسدك، وذكورةلسانك".. هي... تصدق أنها ليست من جنس بني البشر..هي: لكم تقسون علينا نحن معشر النساء!
هو: كيف؟ هي: بممارسة دورالوصاية على مشاعرنا وأفكارنا.. وكثير من خيارات حياتنا، وكأننا لا نملك التنفس إلامن قصبة هذه الوصاية! ولا نجيد (العوم) إلا في مائها! ولا نقوى السير إلا علىأقدامها!
*** هو: من المعني بهذه الهجمة (الناعمة)؟ هي: كل الرجال،وقد طرحت هاجسي على سمعك تعميما له، لا تخصيصا لك!
هو: لكن، ألا ترين أن فيهذا التعميم مخالفة عقلانية؟! هي: سأفترض جدلا أن الظاهرة التي أتحدث عنها تعم (بعض) الرجال لا (جلهم)! أفيرضيك هذا؟
هو: الرد عليك، إذا هين، فأقول: - نعم.. بيننا معشر الرجال من يتعامل مع المرأة بنزعة (الفحل) لا بفطرةالإنسان، فلا يرى منها سوى ما يستفز (فحولته) الظاهرة والباطنة!
- ومنا منيتعامل معها ب(شوفونية) الناظر من عَلٍ، وكأنه وحده يحتكر روافد العقل والحكمة!
- ومنا من يمارس (إسقاطات) ذاته على المرأة، يتخذ منها شماعة يبرر بهاأخطاءه، أو يمارس من خلالها (سادية) تسكن طبعه المريض!!
*** هي: هذهمرافعة إنصاف لنا معشر النساء لم أسمعها أو أسمع بها من قبل! *** هو: مهلا،إن الحديث عن أخطاء الرجل لا يعني (براءة) بعضكن! هي: كيف؟
هو: منكن منيغوين الرجل، فيتقمص أكثر من رداء! - فهو حينا (ذئب) وحينا (حمل)!
- والفرق بين الاثنين يكمن في نوع الشخصية التي تتعاملن بها معه! هي: أراك تقترفزلة التعميم، فليس كل النساء سواء!
هو: عذرا.. قلت (منكن)، وهذا يعني (البعض) لا (الكل)! هي: إذا لم يكن الرجل (ذئبا) ولا (حملا)، فماذا يجب أنيكون؟ وماذا علينا أن نفعل كي نجعل منه شيئا آخر؟!
هو: تعاملن معه من منطلق (التكامل) لا (التنافس)، ففي الرجل خصال لا يستوي أمره إلا بها، مثلما أن للمرأةخصالا لا يستوي أمرها إلا بها، والأصل أن يتفاعل كلاهما مع هذه الخصال تفاعلا سويالا يلغي هوية أحدهما على حساب الآخر، لكنه يتكامل معه، ويتسامى من خلاله!
*** هي: مهما جادلتم نقدا أو دفاعا،.. ومهما قلنا نحن ردا على ذلك،نبقى، نحن وأنتم، طرفا معادلة لا يعمر الكون إلا بها!
هو: قولك هذا.. هوعين الصواب.. ومسك الختام
هو هي : انفصال فكري …. هو : يفكر انه مع كل عبارة حب تترافق كلمة ارتباط هي : تفكر انه مع كل كلمة ارتباط تنازل هو : يفكر أن المرأة تطلب لتحصل على المادة هي: تفكر انه حين تطلب تحصل على اهتمامه هو: يفكر أن طلباتها حقيقية ويؤمنها هي: تدرك إنه لا يفهم أنها لا تريد المادة بل تريد حبه و قلبه لا الارتباط
| |
|