تدخين الطلبة((مسؤولية البيت ام المدرسة ))

يعتقدون أن السيجارة بوابتهم إلى الرجولة و النضج

البعض يسمونها ظاهرة’ واخرون يرفضون التعميم’لكن الحقيقة التي لا جدال في شأنها

أن المدرسة تحولت بشكل أو باخر إلى بيئة امنة و مغلقة للطلبة, حيث يشعلون فيها سجائرهم

بعدا عن عين الرقيب , معتقدين بذلك أنهم تخطوا كل الحواجز و الأسوار الإجتماعية والنفسية,

ليدخلو عالم الرجولة’من أوسع الأبواب غير مدركين أنه مع كل’نفس’ يسحبون شيئا من عمرهم

لكن هل المدرسة مسؤولة عن تدخين طلبتها في مرافقها, حيث توفر لهم السرية و الخصوصية المطلوبين

ولماذا لا يكون البيت هو المصدر الرئيسي للطلاب عالم التدخين بسب التربية الهشة ’ و غياب التوجيه الأسري,

وضعف الرقابة

وبعد حديث طالت مدته مع مدخنين شباب والذي وصل إلى طريق مسدود تجمعت بعض الأسئلة التي سنتركلكل قارئ

حق الإجابة عنها.

1-إذا كان الذكور يجدون أشكال التعبير عن الرجولة فماذا تجد البنت في السيجارة

2-ما ذنب البيت إذا كان التدخين لا يتم إلا في المدرسة

3-لماذا لا يتم تطبيق القانون الخاص بمنع بيع السجائر لمن هم دون الثامنة عشرة

4-وما معنى تدخين المراهقين الذين لم يحمل اباهم سيجارة واحدة في حياتهم لو كنا سنأخذ تدخينهم من منطلق

جذب السيجارة لهم وهم يرنون إليها في يد ابائهم

5-هل تدخين الطلبة مسؤولية مشتركة بين المدرسة و البيت