وجدوا ان القمر يسير بسرعة 18 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلو مترا في الثانية...الشمس تجري والارض تجري والقمر يجري.قال الله تعالى (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم*والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم*لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون). علي يجري ومحمد يسير بمنازل وعلى لا يدرك محمدا وما معنى هذا؟ معناه ان عليا يجري ومحمد يجري وعليا لايدرك محمدا الذي يجري. الله يقول( الشمس تجري لمستقر لها) ثم قال(لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر) يكون القمر قبلها ام لا؟..
القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه ، لأنسرعة القمر18كيلو مترا والارض 15كيلو مترا والشمس 12 كيلو مترا، فمهمت جرت الشمس فانها لاتدرك القمر. ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله، وكان من الممكن ان يمشي ويدركها؟ وجدوا ان القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ؟ ولكنه جرى بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه.القمر، الشمس، الارض، النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعتها..في اليوم الثاني نقول اين الشمس؟ نقول والله تأخرت عنها عشرين مرحلة!ويجيء بعد سنة من يقول: اين الشمس؟ نقول :والله ضاءت..!من من أجرى كل كوكب ؟(وكل في فلك يسبحون)يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه.
صنع ذلك تقدير العزيز العليم !هل هذا تقدير ام لا؟وهل يكون التقدير صدفة؟...لا ان التقدير يكون من ارادة مريد.. هذا التقدير من قوي من قادر سبحانه وتعالى ،وضع كل شيئ في مكانه وأجراه في مكانه
هذه هي معجزة القرآن