[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معلومات عن المنتدى
علمتني الحياة في ضل تجاربي ان الامجاد يصنعها الشرفاء من علية القوم ، ليستضل بضلها ارادلهم و يحملو القاباها
و التاريخ عبر فصوله شاهد على ما اقول و يحمل بين طيات اوراقه الكثير من الامثلة التي صدقها الواقع و كانت شاهدة
على ان الشرفاء من القوم دوما يدللون الصعاب في طريقهم نحو المجد فيجدون ويجتهدون ليصلو اليها و في النهاية
يخرجون بخفي حنين ليغترف من دلك المجد الارادل الدين ينسبونها اليهم.
و هكدا هو حال كورتنا فلاطالما انجبت الكثير من الشرفاء بين مسيرين ومدربين ولاعبين الدين حملو على عاتقهم همها
ووضعو اسسها فمنهم من ترك بصماته عبر هندسة انجازاتها و منهم من ترك سحرا كرويا ينطق لوحات فنية و اهداف
غزيرة كان الملعب شاهد عليها لكنهم بقو دما خلف الستار ليستاثر بالاضواء غيرهم ممن قطفو ثمارها و نسبو الانجازات الى
اسمائهم بالرغم من ان اكثرهم لم يقدم للكورة الجزائرية غير الظهور امام الكاميرات والثرثرة عبر جرائد النفاق فراحو
يتغنو بانجازات هي منهم بريئة براءة الدئب من دم سيدنا يوسف.
و على سبيل الدكر لاالحصر كان لنا في الماضي القريب والحاضر مثالا يتوافق مع هده الطاهر فمن منا لا يدكر تلك الاسماء
التي حاربت مع المنتخب الوطني في ادغال افريقيا لما بدؤو الرحلة مع سعدان فتفانو في حمل الوان المنتخب و سايرو
التصفيات مباراة مباراة حتى بزغ صبح التاهل الى منديال جنوب افريقيا و كان انغولا ليزحزو من المنتخب بعد دلك و يخلفهم
لاعبين جاؤو فوجدو طريق المنديال مفروشة بالورود وهو فاتح له دراعيه فعاثو فيه فسادا وكرسو مهازل والنكسات بعده
انطلاقا من نكسة تانزينيا مرورا بتبهديلة افريقيا الوسطى وصولا الى مهزلة مراكش و هكدا قطفو ثمار من ضحو للوصول الى
المنديال و فوق دلك سرقو الاضواء فاصبحو اشهر من نار على علم هدا كله قدمه لهم المنتخب بالاضافة الى رفع اسهمهم في سوق
التحويلات و تحقيق حلم لعب المنديال و رغم كل هدا راحو يمنون علينا و ان انتقدناهم دكرونا بفضلهم السابق كانه مزية من
عندهم بالرغم من انهم اخدو اكثر مما اعطو وبرغم انهم مرغو انوفنا في التراب .
لانه ادا سكت اهل الشرفاء من اهل الاختصاص نطق الرويبضة و ادا لم يقم بثورة كروية تعيد لكرتنا برقيها ومنتخبنا الوطني
رهبته الشرفاء من اهلها سيعث بها ارادلها على كثرتهم هده الايام الى غياهب النسيان ، نناشدكم انتم ايها الشرفاء ان
تبرزو من مخابئكم ان تاخدو بيدها وتعطوها الدواء الشافي لتقف مرة اخرى بارغم من اني على يقين انكم ستعملون لكن
سيستفيد من عملكم ارادلنا لكن عزاءكم وعزاؤنا انكم ستغيرون منكرا ممكن التغيير و تعيدوها الى سكتها الصحيحة،
فبالله عليكم لا تديرو لها هزركم وهي امس ماتكون في حاجتكم .
هكدا هي الحياة ناس تشقى لتصنع مجدا و ناس تتبنى اسمه ، ناس تزرع و ارادل تقطف و لم يخطء شيغيفارا لما
قال الثورة يصنعها الشرفاء ليستفيد منها الاوغاد.