كيف تكون نجم يلمع في سماء رمضان ؟!
إذا أقبل رمضان شهر القرآن ، شهر الرحمة والغفران
أغلقت أبواب النيران وفتحت أبواب الجنان وصفدت الشياطين
وينادي مناد من السماء يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
ويبقى شياطين الإنس ونفسك وهواها
أما شياطين الإنس هم اللذين يجعلوك تمشي وراءهم وبعد المشي ماذا ستجني
الضياع والابتعاد عن رب السماء والعياذ بالله
وعلى سبيل المثال لا الحصر
المسلسلات
كل قناة تذيع الآن ماذا قامت بتحضير أفلام ومسلسلات لشهر رمضان
وستحتار على أي قناة فضائية ستشاهد هذه الأفلام والمسلسلات
وكله سيعااااااد بعد رمضان
وسنغفل عن القرآن وعن العبادة والقيام
انظروا إلى الإمام مالك رحمه الله
كان إذا أقبل رمضان جمع كل كتبه وأقفل عليها ولم يبق إلا كتاب واحد
ألا وهو " القرآن "
رمضان شهر القرآن يتفرغ لتلاوته وما هي كتبه مجلات ، قصص ، روايات
كتبه عبارة عن علمه الذي في عقله وقلبه وليس مثل كتبنا هذه الأيام
أما الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
كان إذا دخل عليه رمضان اعتكف بالمسجد ولم يخرج منه أبدا
إلا إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام
وأكلهم وشربهم ونومهم ليس مثلنا في هذه الأيام
وكان طوال الوقت على طهارة
إذا نقض وضوءه قام وجدد الوضوء
كونوا طوال هذا الشهر الكريم على وضوء
حتى تحفكم الملائكة وتستغفر لكم
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعدون لرمضان
قبل 6 أشهر فهل نحن مستعدون له وما هي إلا أيام قلائل
نسأله تعالى بحوله وقوته وإذنه أن يبلغنا هذا الشهر الكريم
اللهم آمين
أخي الحبيب ، أختي الحبيبة :
إذا أقبل رمضان فاسجدوا شكرا لله الواحد القهار أنه بلغكم أول ليلة من رمضان
ولا تنسوا أن هناك في أول ليلة لله عتقاء من النار
لا تنتظروا العشر الأواخر فالعمر يمضي ولن تضمنها " أطال الله في أعماركم "
رمضان تجارة رابحة لمن عرفه من أول ليلة
وترك كل شيء يلهه وتفرغ لنفسه
وأخيراً وليس بآخر ..... أسأله جل وتعالى أن يبلغكم رمضان كاملا ً بلا نقصان
وأن يعيننا على الصيام والقيام وتلاوة وتدبر القرآن آناء الليل وأطراف النهار